5 Simple Techniques For اضطرابات التعلم عند الأطفال
5 Simple Techniques For اضطرابات التعلم عند الأطفال
Blog Article
يحدث اضطراب التعلُّم عندما يستوعب المخ المعلومات ويتعامل معها بغير الطريقة السليمة. ويؤدي ذلك إلى إعاقة الشخص عن تعلم المهارات الجديدة والاستفادة منها جيدًا.
تظهر أعراض صعوبات النطق والكلام على الأطفال تِبعًا لنوع الاضطراب الذي يعاني منه الطفل، ويمكن بيانها بشكلٍ تفصيليّ على النحو التالي:[٨][١١]
وشجعه على السعي وراء الاهتمامات التي تمنحه الثقة. فالعديد من الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التعلم ينعمون بحياة ناجحة وهم كِبار.
يتضمَّن القسمُ التالي استِعراضاً وجيزاً للحالات الأكثر شيوعاً من اضطرابات التَّعَلُّم المتعلِّقة بالقراءة والكتابة. اضطراباتُ التَّعَلُّم ذات الصلة باللغة هي مشكلاتٌ في الكلام أو الإصغاء أو القراءة أو التهجِئة أو الكتابة. يُتَوقَّع أن يكتَسِبَ الطفلُ مهاراتٍ لغويةً معيَّنة في كلِّ مرحلة من مراحل تَطوُّرِه.
يعاني بعض الأطفال بشكل أساسي من صعوبة في الانتباه والتركيز المستمر، وتدني القدرة على إكمال المهام؛ ويكون بعض الأطفال مفرطين في اندفاعهم؛ ويعاني بعض الأطفال من كلا الأمرين.
قد يصدر من بعض الأطفال تصرفات معيّنة لصرف الانتباه عن الصعوبات التي يواجهونها في الدراسة.
كثيرًا ما يتحرك الطفل أو يتصرف كما لو كان "يعمل بمحرك آلي"
إذا ترافق النشاط المرتفع مع فترات من قصر مدى الانتباه وزيادة الاندفاع، فقد يجري تشخيصه على أنه فرط نشاط، ويُعد جزءًا من اضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط.
تتطلب الكتابة مهارات مركّبة تشمل الرؤية والحركة والقدرة على معالجة المعلومات.
صعوبات التعلُّم الأكاديمية مشكلات تواجه الأفراد في اكتساب واستخدام المهارات الأساسية في التعلُّم الأكاديمي، وتشمل القراءة، والكتابة، والحساب:
تُعتبر عملية سماع الأصوات هي الركيزة الأساسية التي تساعد الطفل على تعلّم فهم الكلام والتحدّث، وفي حال معاناة الطفل من فقدان السمع أو ضعفه فإنّ الطفل يفتقد إلى سماع هذه الأصوات المهمة وهذا بدوره يؤدي إلى العديد من المشاكل في النطق، والقراءة، والنجاح الدراسي، والمهارات الاجتماعية، وتجدر الإشارة إلى أهمية فحص حاسة السمع عند الطفل والحصول على الرعاية الطبية اللازمة بوقت مبكّر في حال وجود أي اشتباه بمشاكل السمع لديه، وفي الحقيقة هناك بعض العلامات التي تدلّ على وجود مشكلة ضعف السمع لدى الطفل نتيجة عدم سماع الأصوات بشكل جيّد وعدم القدرة على التحدّث بوضوح، ومنها؛ عدم استخدام الأحرف والمقاطع ذات الأصوات الهادئة التي يصعُب سماعها مثل؛ س، ش، ف، ت، ك، بالإضافة إلى عدم قدرة الطفل على سماع صوته خلال الحديث وذلك بسبب استخدام نغمة عالية جدًا أو خافتة (هادئة) جدًا، بينما يجد الأفراد المحيطون بالطفل بأنّ هذا الحديث الصادر عنه عبارة عن دندنة أو غمغمة؛ أي أنّه كلام غير واضح أو أصوات مختلفة عن المألوف.[٢]
صعوبات التعلم غير اللفظية: يتسم اضطراب التعلم هذا بصعوبة في الإشارات غير اللفظية، مثل التناسق ولغة الجسد.
قد يكون عمل الطفل فوضويًا، مع أخطاء ناجمة عن اللامبالاة، وغياب التفكير المتأني.غالبًا ما يتصرف الطفل كما لو كان عقله في مكان آخر، ولا يستمع إلى الآخرين.كثيرًا ما يتابع الطفل تنفيذ الطلبات أو الأعمال المدرسية أو الأعمال المنزلية أو غيرها من الواجبات حتى النهاية.قد ينتقل الطفل من مهمة غير مكتملة إلى مهمة أخرى.
لا يجوز الخَلطُ بين اضطرابات التَّعَلُّم وحالة اضطراب نقص الانتباه مع فَرط النَّشاط؛ فالأخيرةُ حالةٌ طبيَّة لها أثرٌ سلبيٌّ على كثير من الجوانب المُتعلِّقة اضغط هنا بالتَّعَلُّم. قد يكون الشخصُ أو الطفل قليلَ الانتباه كثيرَ النشاط والحركة، ويتصرَّف تصرُّفات مُندفعة. يٌؤثِّر اضطرابُ نقص الانتباه مع فَرط النَّشاط في كثير من الجوانب المُتعلِّقة بالتَّعَلُّم، في حين لا يكون لاضطراب التَّعَلُّم أثرٌ إلاَّ على جانب واحد أو اثنين فقط.